أرسلت دعاء عبد الرازق تقول، قاربت على إتمام زواجى الشهر القادم، إلا أنى فوجئت بأننى وخطيبى نعانى من مرض الثلاسيميا، فهل سوف ينتقل هذا المرض إلى الأبناء فى المستقبل؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور عبد اللطيف كمال استشارى أمراض المناعة، قائلا:
الثلاسيميا تعنى مرض فقر دم منطقة البحر الأبيض المتوسط، والذى يسبب تكسر كرات الدم الحمراء، حيث إنه أحد أمراض الدم الوراثية الانحلالية، حيث ينتقل من الوالدين إلى أبنائهم، وهو ينقسم إلى نوعين الالفا ثلاسيميا والبيتا ثلاسيميا، والنوع الأخير هو الأكثر انتشارا بين المرضى.
ويشير الدكتور عبد اللطيف إلى أن انتقال هذا المرض يختلف بحسب إصابة الأبوين بمرض الثلاسيميا أو حاملين للمرض، حيث إن انتقال المرض يتم توقعه على 5 درجات هى:
1- إذا كان كلا الأبوين مصابين بالمرض فإنه وبالافتراض العلمى لابد من أن جميع الأطفال سوف يكونون مصابين بالمرض.
2- إذا كان كلا الأبوين حاملين للمرض فإن نسبة إصابة الطفل تكون فى حدود 25%، وأن يكون حاملا للمرض بنسبة 50%، إلى جانب احتمالية أن يكون الطفل معافى من كونه حاملا للمرض أو مصابا به تقترب من 25%.
3- إذا كان الأب يحمل المرض والأم سليمة فإن ذلك يعنى احتمال إصابة الأطفال بنسبة 50% ومعافين بنفس النسبة.
4- الأب سليم والأم مصابة فإن كل أطفال هذه العائلة تكون حاملة للمرض.
5-الأب حامل للمرض والوالدة مصابة به فإن فى كل مرة تحمل فيها الزوجة تكون احتمالية أن يكون الأطفال مصابين 50%، وأن يكون الأطفال حاملون للمرض أيضا 50%.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع